هل تستحم أكثر من اللازم؟
كم مرة يمكن الأستحمام ؟ مرتين فى اليوم؟ مرة كل يوم ؟
أظهرت الدراسات فى استراليا ( تعتبر استراليا هى واحدة من أنظف الدول فى العالم ) أن 90% من النساء و80% من الرجال فى أستراليا قالوا أن النظافة اليومية هى خرافة.
والدراسة كشفت أيضا أن 4 من بين كل 5 نساء فى بريطانيا قالوا لا أستحمام كل يوم.
ولكن كم مرة عدد الأستحمام؟ أتضح أن هناك معدل طبيعى للجميع وهذا ببساطة بسبب العرق ، والعرق ينتج من ممارسة بعض التمارين ، أو تعيش فى مناخ حار ورطب.
لأن الزيوت الزائدة على الجلد تسد المسام التى يمكن أن تؤدى الى حب الشباب وحكة فى الجلد وكذلك بعض الألتهابات.
ويقول طبيب الأمراض الجلدية Dr. Monika اذا كان لا عرق يمكنك عدم الأستحمام لمدة يومين أو ثلاثة دون أستحمام.
وقال دكتور Shumack أيضا من الممكن مرتين أو ثلاثة فى الأسبوع - وهذا يختلف على حسب نوع البشرة وماتفعلونه ، اذا كنت تفوح منك رائحة العرق كريهة ، أذن أنت فى حاجة الى Shower.
بينما كبار السن والأطفال يكون الأستحمام أقل.
ويقول الدكتور Shumack يقع اللوم على العادات الخاطئة الخاصة بالأستحمام وأنه لابد يكون جزءا من حياتنا اليومية الروتينية بالنسبة للكثيرين.
ولكن يمكن أن يلحق ضرر على بشرتنا من نتيجة هذا السلوك. ويقول الدكتور أيضا أن الأستحمام ظاهرة حديثة أنها فقط منذ 50 : 60 سنة ( منذ ظهور الحمامات والدش ) ، وأصبح الحاجة للأستحمام للحصول على الرائحة الطيبة والنظافة ، ولكن هذا فقط عند تحت الأبطين وأعلى منطقة الفخد التى تنتج رائحة الجسم ولكن ليس فى جميع أنحاء الجسم.
ويقول دكتور Shumack أيضا أن Over wash يضر ببشرتنا أكثر من نفعها. لأن الزيوت التى تفرزها أجسامنا تنتج لحماية خلايا الخلد ، هذا يمكن أن يسبب ضرر فعلى مما يجعلها أكثر نفاذا للبكيتريا والفيروسات مما يعجل بالحكة على الجلد أو جفاف.
وأكد الباحثين أيضا يجب أن نغير من سلوكنا وتقليل الأستحمام الذى يصل أحيانا الى مرتين أو ثلاثة فى اليوم... لماذا نستمر بذلك بأنتظام؟
وأجروا أيضا مجموعة من علماء النفس دراسة لأسباب هذا قالوا أن نسبة 72% من الأشخاص لديهم أفكار جيدة ومبتكرة بداخل الحمام وأثناء الأستحمام ، ويشعروا بالهدوء والراحة والأسترخاء وأيضا التفكير الجيد. أيضا محاولة منهم أن يكون أكثر يقظا ونشيط بعد الأستحمام. ولكن من الممكن يسبب الشعور بالنعاس.
والأطباء قالوا أن خروج الشخص من الحمام الساخن الى الهواء البارد سيحدث أنخفاض مفاجئ فى درجات حرارة الجسم مما يؤدى الى حالة تسمى هدوء العقل.
وقالوا أذا كنت تريد أن تستيقظ تحتاج 90 ثانية فقط !. تقسم كالآتى : 30 ثانية ماء بارد ثم بعدها 30 ثانية أخرى ماء ساخن وتنهى هذا 30 ثانية بالماء البارد ( ماء بارد جدا ).
والسؤال على لسان دكتور Shumack - هل نحن جميعا نحتاج الى الأستحمام كل يوم ؟ غالبا لا ... أذن نبدأ بخفض مرات الأستحمام ثم خفض الكميات أسبوعيا.
فى النهاية توفر المياه ، تحسن بشرتك ، توفر وقتك.!
أضافة على هذا الكلام والدراسات الرائعة - أتفق معهم فى هذا ومن خبرتى وقراءتى منذ سنوات عن البشرة والجلد حتى بشرة الوجه أنصح أى فتاة أو أمرأة تريد الحفاظ على بشرتها شابة لا تغسل وجهها صباحا بأى غسول أو منظف - تكتفى بغسل بشرتها قبل النوم مباشرة بمنظف جيد ثم يتبعه Toner ثم كريم ليلى أو حتى كريم مرطب على حسب المتاح لديك. لأن بشرتنا وهى نظيفة ليلا وأثناء النوم تفرز زيوت هى التى تحمى البشرة من الجفاف والتجاعيد ، اذا فى الصباح غسل الوجه بمنظف بهذا الأسلوب تم أزالة كل الزيوت الطبيعية من على البشرة ، بالأضافة بشرتك نظيفة قبل النوم ولا تلوث خارجى يأتيها ، أذن لا غسيل البشرة بمنظف. فقط غسل بشرتك بالماء الدافئ ثم البارد صباحا وبعد ذلك استخدام ماء ورد او تونر ويليه كريم مرطب.
أيضا منذ سنوات ( قرأت بحث فى مجلة أجنبية ) كما قال هذا الدكتور الأسترالى أيضا - أن التبادل بأسلوب نوعية الماء نبدأ بالبارد ثم الساخن وفى النهاية البارد هذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية ، عدم الأصابة بنزلات البرد بأستمرار نتيجة الأستحمام فقط بالماء الساخن أو البارد - أيضا فتح الصنوبر والمرحلة الأخيرة ماء بارد غلق مسام البشرة مع ترطيب الجلد والحفاظ على ليونته.
تعليقات
إرسال تعليق