تعلم فن الأسترخاء.
ما معنى الأسترخاء ؟
المقصود بالأسترخاء Relaxation هو عكس حالة التوتر أو الضغط النفسي Stressفحدوث الأسترخاء يقام أساسا على عاتق ذلك الشق فى الجهاز العصبي وهو الذي يؤدي الى أبطاء ضربات القلب ، وتنظيم حركة التنفس بصورة هادئة ، والسيطرة على وظائف الهضم.
فالأسترخاء يمثل أستجابة سالبة للجسم عكس التوتر الذي يمثل أستجابة أيجابية موجبة أو نشطة.
وتحقيق الأسترخاء ينبغي كل فرد يتعلم تلك المهارة للتحول من حالة التوتر والغضب الي حالة الهدوء والسكينة ، ويعتبره كثير من الأطباء العنصر الحيوي لأسلوب معيشة بشكل صحي.
وفى دول الغرب يسعي الكثيرون فى أتقان وتعلم فن الأسترخاء.
أن فوائد الأسترخاء عديدة أكثر مما يتصور أو يظن البعض.. فالتعود على ممارسة الأسترخاء من وقت الي آخر كما ذكرت سالفا يعتبر بمهارة ، يمكن أن تحقق للجسم الفوائد الصحية والنفسية العالية التالية :
1- التخلص من توتر العضلات - والذي يعد سببا شائعا للشكوى من الصداع والصداع النصفي.
2- يساعد علي أنخفاض ضغط الدم المرتفع ، كما يساعد أيضا علي خفض مستوي الكوليسترول المرتفع.
3- يحسن أضطرابات الدورة الدموية التي تتميز بضعف وصول الدم الى الجلد والأطراف.
4- يساعد على الشفاء من القلق العصبي.
5- يساعد علي الشفاء من أضطرابات النوم مثل الأرق.
6- تحسين أو تنشيط قوة الأدراك مثل قوة الذاكرة ، والتركيز ، وكذلك القدرة على الأبتكار.
ومن أهم فوائد الأسترخاء أيضا أنه وسيلة طبيعية مهدئة للنفس يمكن أن تغني عن أستخدام العقاقير الكيميائية المهدئة المعروفة بأضرارها الجانبية.
ويتيح الأسترخاء بصفة عامة لشحن بطارية الجسم والعقل مما يجدد نشاطنا ويزيد من أقبالنا علي العمل وتحمل كل ضغوط وصعوبات الحياة.
وطرق الأسترخاء عديدة منها : التنفس الكامل والذي يعد واحدا من تمرينات اليوجا Yoga وهو يفيد الذين يعانون بالتحديد مشاكل بالشعب الهوائية والربو ، كما أنه يناسب الذين لايستطيعون ممارسة تمرينات رياضية بسبب مرض مزمن أو لكبار السن.
أيضا من طرق الأسترخاء أستنشاق أبخرة الزيوت العطرية فهي تساعد على طرد المخاط الزائد بالشعب الهوائية وتنقية الهواء نفسه ، بجانب أنها تساعد على التنفس بعمق. والزيوت العطرية المناسبة لذلك هي :
زيت النعناع - زيت خشب الصندل - زيت الليمون - زيت الكافور - زيت الصنوبر - زيت البابونج - زيت اللافندر - زيت الورد
وهناك فرق بين الأسترخاء والتأمل Meditation - التأمل هو وسيلة أخرى من وسائل مقاومة التوتر النفسي وهو أشبه الى حد كبير بالأسترخاء ولكن الفرق بينهما يكمن فى أن الأسترخاء العميق يساعد على جعل العقل فى حالة أشبه بالحلم الممتع دون أتجاه معين ، أما حالة التأمل فهي تمثل حالة أسترخاء لليقظة بمعني أن المتأمل يكون مركزا أحاسيسه على اللحظة التى يعيشها. على سبيل المثال الجلوس وأمامك فيو View جميل هذا تأمل - سماعك وتركيزك لموسيقى هادئة جميلة هذا تأمل وهكذا ... - وينبغى تخصيص وقت محدد لهذا ، وبعيد عن الضوضاء وأضاءه خفيفة. وأنسب وقت هو في ساعات الصباح الأولي.
ولهذا تعالوا نبدأ فى تعلم فن الأسترخاء والتأمل حتي نستطيع شحن بطارية أجسامنا من جديد ونستفاد صحيا ونفسيا من ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق